الصفحة الرئيسة الصفحة الرئيسة         النادي الأدبي النادي الأدبي         الشعر الشعر         الخواطر الخواطر         القصص القصص         معلومات عن الموقع  معلومات عن الموقع

القصص   طموح الطيور

 

طموح الطيور

     طموحنا حياتنا ، إن لم تكن طموحاً فأي إنسان أنت في هذه الحياة ، هل سألت نفسك يوماً ماذا أريد أن أكون في هذه الحياة ؟ وما موقعي في مجتمعي ؟ ألم يصبح لك طموحاً يشكل هاجساً لك ؟ أم أنت كالطالب سامي الذي أنهى دراسته في الثانوية العامة ويريد أن يدخل الجامعة .

      الطالب سامي طالب متفوق في دراسته أراد أن يدخل الجامعة ولكن يريد أن يدخل في كلية العلوم قسم الفيزياء النووية التي لا توجد إلا في جامعة واحدة في الولايات المتحدة الأمريكية فقد كان سامي مولعاً بعلوم الفيزياء ولكن إمكانياته الاقتصادية لا تسمح له بذلك ، ففكر ملياً ثم قال في خاطره : إنّ الطموح درجات إذا صأصعد لطموحي درجة درجة .

     قرر سامي الدخول إلى الجامعة وأن يدرس اللغة العربية ثم يكمل طريقه إلى الدكتوراه وبالفعل حقق ذلك فقد كان مجتهداً في دراسته الجامعية أيضاً ، وبعد ذلك أصبح يدرس في الجامعة .

     تزوج سامي  بعد سنة من تدريسه في الجامعة ولكن حلمه القديم أصبح يطارده إلى كل مكان وأصبح هاجساً له يمنعه النوم ويقلقه في التدريس فلبرهة لمعت في ذهنه فكرة الدراسة في تلك الجامعة بعد أن أصبح يملك المال الذي يمكنه من ذلك وحقق سامي ذلك الحلم حيث أنه أخذ الأول على جامعته من حلم صغيرٍ قديم .

      والآن يأتي دورك فما رأيك بذلك الإنسان بل ذلك الطير الذي صعد إلى الفضاء وهو يتجاوز غيمة وراء غيمة حتى وصل،أليس ذلك الطير جدير بالاحترام ؟ وأنت هل ستبقى مكانك كالإنسان الخامل الذي لا يفعل ليومه شيء ؟ فكر مليــــاً ثم أجب نفسك .  

 

 

جواد سلمان

 

 

Jawad Salman
حقوق الطبع والنشر © 2007
جميع الحقوق محفوظة
jawad.index.ps

الصفحة الرئيسة | النادي الأدبي | الشعر | الخواطر | القصص
معلومات عن الموقع


- القصص -


Designed by MNS, Inc.